12
ديسمبر
منذ بدء العمل به، أثبت نظام العمل الجراحي المقطوع نجاحه في تأمين حقوق الأطراف الثلاثة المستفيدة منه : المضمونين، المستشتفيات والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. أمّا المضمونين، فقد لمسوا أهميّة هذا النظام الذي أسهم في عودة تغطية العمليات الجراحية إلى ما كانت عليه قبل اللأزمة أي نسبة 90% من الكلفة الحقيقيّة ، الأمر الذي وفّر عليهم الكثير من الأعباء المالية في الفاتورة الإستشفائية. أمّا المستشفيات، ساهم الدمج بين نظامي السلفات المالية والأعمال الجراحية المقطوعة في تعزيز إستقرارها المالي من خلال تأمين السيولة الماليّة من جهة والسرعة في تصفية المعاملات الإستشفائيّة لقبضها خلال شهرين كحدّ أقصى من جهة ثانية. أمّا الصندوق، فمن…